ريحي، حريقي، غريقي، وطني                              

بقلم ياسمين ــ ب / سكيكدة

قالوا لي مالها
إنها جريحى تحترق حريقي
يا حبيبتي العشيقة
أراك جريحة
أحبك، أبقى في صلباك وأنت غريقي
أمد يدي الخاوية كيف أسعفها
الهاوية
جرفتها الهاوية أصبحت في هلاك
دقت طبول الممات
ليس لي حيلة
ليس لي سلاح
أمكث في ربيع أخضر
فتي لم يتعب
لم يتجاشر كي يكسر
مخزني بي وطني على بابها كتب أمان
لا به لا فأس ولا رصاص
حتى عيدان الشجر الأخضر
لينة
إن رميتها تكسر
وإن تثبتت بها الحبيبة تعصر
ما من من حيلة للخلاص
لا مناص، لا مناص
أستغيث
صوتي مكثه الرعب لم يستوعب
شلت رجليا لكي أعدو وأستنجد
صوتي معذب غص في المقلب
نار الفتنة غاوية
ولهيب جهنم غاضبة

يد الغدر قصفت موطن الأمان
وفجرت نهر يسيل سيلان

دموعا حريقا
محبرة الدم وألم تنزف ندما
جناحك جريحا
وفضاك ضباب
وسماؤك حبرا بلون الرماد
وبحرك باخرة وباخرة وباخرة

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024